مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
ما اجمل هذه السطور وما اعذبها
بين الذكريات والحنين وما وصلنا اليه بين لذه وامنيه تسرقنا الليالي والأيام بسرعة مخيفه جداً ولكن عندما نقف نتذكر كل ماجرى وكانها لحظات مرة شبيه بحلم وانت تصحي من نومك .. اعجبني الأسلوب وادراج الصور المناسبه والمتناسقه الرائعه والكاتبه المميزه بنصوصها الجميله شكراً من الأعماق يامترفه .. |
2018-07-20, 09:51 AM | #2 |
|
لم أكُن لِأرتاح لو لم أكتُب عنهاَ وأدعو لخالتي فريحة بالرّحمة والمغفرة و أعلّق بعضا من ذاكرتي فيها على الورق لتشاركنيِ القلوب المعلقة في الهواء رقصةَ الفرحِ ذاتها ولو لبرهةٍ في غفلةٍ عن هذا الزمن
ولكنّي مُذ كتَبت وأنا شاردة الذّهن كيف أغفلُ لحظة فأجد كلّ هذا قد مرّ بلمحِ اللحظة كما لو أنّني سافرتُ إلى المستقبل عبر كبسولةٍ زمنية ، وأنا أريد الآن العودة لتلكَ الأيام .. ومن مِنّا لاَ يريد ذلك .. ؛؛ إنه والدي رحمه الله وطيبَ ثراه من علمنيِ أن أدوّنُ حكايتي من أولّ الحُلمِ إلى الميلاد ... دونَ أن يُبهِرني الضّوء الصّادرُ من حداثةٍ موغِلةٍ بِأدقِ تفاصيلناَ بالعَبثِ حتىَ بالذّوقِ وبمقاساتِنا ! ’’ علمنيِ أن أهرعُ لحِجرِها ( الذكريات ) كلّما شعرتُ بالحَاجةِ لقضمِ أصابعي الباقية ومهماَ كبرتُ كانَ يقول حِجرُها يسعُ مثلك من الحزانىَ والمُتقاعِدين من عالمِ متمدن ، والنّابِشينَ في زوايا الظّلّ تَنتابُني وحشةٌ كلما نظرتُ حوليِ ولم أجد كفوفا كانت تضمدُ جراحاتناَ ولكنيِ ما ألبثُ أبتسمُ كلما صافحتُ حروفكم الطيبة فشكراً لا ينتهي مدهاَ إلى كل من وقفَ على عتبات حروفنا قرأنا أم لم يفعل لكم من الودِ أصدقه :53419164: |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|