فَالساكبة هنا ، من فوقها غصة ومن تحتها جرح وما بينهمَا حَرَجٌ يتدحرج ليخبركَ أن
الطفولة الشهية التي كتبت على جبينها عناوينَ الفِداء ، والقدس وَحنَا ( بيت لحم ) تربّت دَاخلي
وَ أشعلت فانوسَاً لا ينطفيء في غيابك . ...
الفراق هو القاهر المميت والجرح الذي لايبرأ
الفراق لسانه النحيب بلا دموع
وان وجدت دموع ف من حبر القلم
الجسم في غربه والروح في وطن
سقيا بحبر قلمك لامس جوارحنا
ك قطرة ماء تنبت شجرة زيتون
قلمك الؤلؤي صال وجال باحتواء دافي
ليترك لنا الرد بباقة ورد نقدمها لشخصك الؤلؤي
اخترامي وتقديري لما نثرت اناملك ....