مرحــبا بكم مليون |
"⊱⊱⊱ ركــن التعــبير الحــر لمدوناتكــم المفتوحــة⊰⊰⊰ ⋘ غذاء الروح والذهن .... اشتعالات واشتغالات ونبض سوامق حروفكم ⋘ |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
،
، لَقَد كنا مَعاً، أنتَ الوحيد الذي فقدتُ معهُ نفسِي ، عرفتُ أنني أستطيع أن أكونَ أخرى غير التي أعرفها ويعرفها الآخرين ، تدللتُ كثيراً ، غضبتُ وبكيتُ أكثر ، كُسِرت حواجز العقلانية لنتعدى الجنون وَنصل قمم أخرى في حُب أنتَ أذبتَ بِهِ جليدَ الخجل وأحرقتَ ما تمزّق من الأمنيات في أنظارنا . . شُكراً لأأنكَ جعلتني أنا أنا . |
2018-06-04, 03:28 AM | #2 |
|
،
آفات الكلام لا تُقتَل إلا إن منحنا أنفسنا فُرصَة التجاهل فَكم حرصَ أبي على أن تُخرِجَ ألسِنتنا تهذيبَ العُمر و لا تُبصَقُ كلماتها بِجدارٍ أخرس حتى ! أشعر بِبطولتك أيها : الفخر . |
|
2018-06-04, 03:30 AM | #3 |
|
،
، أزِل من قلبكَ حنق إصراري واكسَب غيثي بِقُربك فإنني والله ما حصّنت أيامنا إلا بِكل الأشياء التي نحبها لو تحصِ دمعاتِي المغرِقاتِ أزقّة البوح لَازدحم في عمقكَ الكلام وَ استجَبت .! |
|
2018-06-05, 02:10 AM | #4 |
|
*
\ إلا أغصان البوح هنا .. ستقيم عليها عصافير الكون بأزهى قامتها ... قُدْس ... يا حبيبة .. حرفك .. مرصّع بالياقوت .. مزخرف بماء مقدس سلم الفكر والنزف المختلف متابعة لكلّك !! |
|
2018-06-05, 09:17 PM | #5 |
|
،
على أهبّة الاستعدَاد لـألمَح جناحَ عصفورٍ يُربّت على وِحدة الغُصن المائِل مع الريح . أهلاً يا حبيبة ، كم أسعَدتِيني وَ زرعتِ الفَرح في تُربة صَبري . مرحباً بِقلبكِ . |
|
2018-06-09, 03:55 AM | #6 |
|
،
لَيسَ ذَنبَ قلب يحمل كُل الحُب لك . . وليس ذنبكَ حينما تَغيظني ببضع شيفرات تُؤرق بها لساناً يمضُغ الحُلو والمُر معك على أيةِ حال . ما كان يحزنني قَولهم حينَ يقرأونني فَ يشِيرونَ إلى هذا المذبوح يَسار صَدري مُعبّرين : " هذا القلب خسارة فيمن لا يشعُر به " نعم ، هم مخطئِين في الحُكم لا يدرونَ أنَّ المشكلة ليست في قلة الشعور ، فَ الحب لا يُوزَن بِمشاعر متبادلة هنالك أشياء أخرى نركنها جانباً رغم أهميتها ولا نتحدث عنها كي لا تُحدِث شَرخاً أكبر يَدوم كلما فتحنا نوافذ البوح عنه .. هذا اليوم أمدُّ لكَ يداً كنتُ أخشى عجزها معك كلما مددت يدكَ لي ، فَ لـا تعجز . سُقيا :70873570: |
|
2018-06-28, 11:55 PM | #7 |
|
،
مَن يَخشَى الفراق ؟ حينما كانَ اعوِجاجكَ صِفَة تُثير غضبي ، تُحدِث بِروحي شَهقة البكاء ، تُصفِرُ نبضِي ، تُذبِل كُلي ،كُنتُ أصَارع شَغف أنباءهم أرهِب أفكارهُم ، أغسِل أدمغة تَقول الحقيقة ومع ذلك أعمِي عين قلبي وَ أمضي حتى أنني أمتَعض في كل مرة لا أكون فيها سهلة المنال كغيري معك ، لأنَّ هنالكَ شَيء أسبَل أنظارهُ وعابَنِي تيقنت أن شيطان فكرك اللئيم أفقدني بعضي معك وحينما فقدتك فقدتني كلي ، ولو ننظر لعمق الفقد المكنون لوجدته صُدفه على شاطيء النسيان أعيد فيها تكوينَ تمسّكي فَالغباء أنني في كل مرة كنت أفقدني فيها كنت أبرر إيجادك بها ... مَن أنا ؟ كَي تثير إعجاب من عابه الناس و لم يسقط اسمك عن لساني الى اليوم ! هذا السؤال أكثر ما جعلني فاقدة لشخصيتي ، فَالتمسك الذي يأتي على غير صحته يجعلنا أكثر قوة ، أكثر كبرياء ، بلا دناءة جسدية يتيحها الحُب أو تمعن ساذج يغري المنسيين على ضفة الحُب ! لَست شيئاً سيئاً ، فَقد أدركتُ أن السوء في الطرف المقابل ، فأحيانا شدة التمسك وقوة التعلق تخلق فينا شخصية أخرى سيئة ، فاليوم نضجتُ بما يكفي لمعرفة أي سَفالة وجع كوّنت هذه الثقة وأيّ شخص أنتَ كَي تستحقني ؟ - لا تستحقني . |
|
2018-06-28, 11:56 PM | #8 |
|
،
لا أعرف كم في هذا العَالم مثلك ايها المتأصّل بقلبي ، المتجذّر بروحِي ، يُقنع هذه الذاكرة بسوئه و يُراهن في كل مرة على أن يأتي بعد ذهابهِ شامخاً ، يعتليهِ الغُرور أمام طِفلة تسألهُ شغفَ بلدٍ بالحرية التي لا تنالها بك وبدونك ، كل شيء تغير يا عزيزِي ، حتى أنا تغيّرت معي لا أحتاج درباً كما في السابق تثيرُ شهوة ذكراه أيدينا . إنَّ ما استطعتَ شعورهُ فصول من العدمِ و خفقاتٍ أشعلتَ نارها في قلبي إثر اهتمامٍ كَاذِب ، نتيجَة اقتراب جهنّمي سحق حُسن الظنون ، فأنا هُنا أشهِر بأنَّ الخيبَة أعارَتني حفنات من عَار التعَلّق لأكون كَلوحَة بلا إطار كُلما حشَتها ألسِنتهم بالثرثرة سَقطَت في الفراغِ على أرض كسرَتها نظرات الاستحوَاذ حتى على اسمٍ تناولت الشمس بدايتهُ و نسيتني على طريق المخذولين أمتطِي قوّة ليسَت لي لعلَ هذا الحال تلفظهُ كلمات الحَق و ترغب بهِ الحياة من غير أن ينتعلها وجه بائس او خفقة ذابلة ! الأشياء الثانوية التي تركنها في آخر يومك على رفّ الاعتداءات السيئة التي تبخل حتى أن أكونَ إحداها ..... فاصل من البكاء الذي أشعرني بخيبة هذا التعلق الذي لا يجلب سوى متاعب العَيش كَمن يسعى لِرزق قلبهُ و ما رُزقتُ إلا بِقناعة أن قلبكَ ما هُو إلا حانَة تُؤتى بِمر الحب و سُكْر المشَاعِر . |
|
2018-07-02, 10:03 PM | #9 |
|
،
طَارت كل العَصافِير ! - هذه دَمعَة فَرح ، كان عليّ أن أفترشَ دُروب الوَصل بِـ سُكوتٍ من فضّة كَي يَبقى الانسِجام أولَ حكاياتِ النهم الممتلئِة بِغُموض الرّحيل وَفجائِية المَجيء بِمَ أوازِن ابتسَامتكَ هذه ، التي لَم تَغب عن قَلبي ولَن ! هذهِ الحبلى بِها فُصول ذَاكِرتِي المتآكلة على شَفا ذِكرى يحملُها قَلبكَ اللامُخلِص واللامُخلّصنِي من هذا الضَياع ! أهذا ما أرادهُ فُؤادي المَفتوحة عليهِ خَنادقَ ودّك المُغلّفَة بِانتِهائِي فيك ، قَد كَوّنت من كلماتِ الحَقّ فِكرة ترفلُ على كتفيها حمامات أمنيَة قَادتْنِي لِبئرِ كلما انحَسَر فيه مَاء وِحدَتِي كلما طلبتُ الله عَوناً لعلّه يبعَثُ لِي حِسّ أمّي ويُصمِتُ حَاجَتِي لعطر من لدن كبريائِك . تَعاقَبت الأيام كَثيراً في سَفرها ، وقلّبت حَقائِب وَداعنا الذي لبثتُ أمامهُ ضَعيفة شَبعة عيني من كل شَيء إلا النوم في وَريدهِ تغفَى الكائِناتِ المُرهفَة إلاي ، أشجيكَ بِصمتِي المعصُورة في أوعيتهِ عُطور استفهامَاتِي و دَمعاتِ هذا التعلّق المَكبوت ، بِغير هِداية ولا نُكران يَضِلُّ إنصَات نبضكَ فَتنتَحر لَياليِ الأنْس بِلا كلمة مِن حُب و لا صَلاة في دُجاها . لا أدري مالذي حَضر بينَ عينيكَ حتى جعلني أحيرُ فيما أوسِعكَ إياهُ حضوركَ في كُل شَيء أرغبهُ ؟ أم مسافاتٍ أوصلَت لِي رزانَة الصبر ، تلك الكذبة التي شَاء لِلأهل أن يَصنعوها بِفَخر ثقتنا بِهم ، ليتهم أخبرونِي مالذي يفتعلهُ شُعور الأنْس الممزوجة بهِ نكهَات الحَنين في بِرواز صُورة تفرُّ من عينيهِ طيبَ المَدينة ، لِشَفتيّ وَردٍ تُنعِشُ بِي نَشوة الاكتِفاء ، وَتُسبب بِي خُدودَ ابتهاجهِ رغبة القُبَل . مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثٌ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات ! |
|
2018-07-03, 10:51 PM | #10 |
|
،
لَا أقوى على شَيء ولا أستطيع اعتِبار ما كان أنهُ كان ، ولا أتخيل كيف سيكون الحال إن كانَ سيكون ! كَأنه احتِضار أو شهقة انتِهاء أخيرة ، تُفرِض حَسَناتِ قلبي وَ قلبكَ لاهٍ .! مَتى لا يكون قلبي عليك ؟ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 26 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|