مرحــبا بكم مليون |
ســحر بلاغــة الضـــاد، شــعرًا، نثــرًا رحيقٌ وفيرٌ من مشاعر القلب، نثرًا وشعرًا بليغًا، يبقلم العضـــو |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
لست مثالي
أسْهَر لَيْلِي لَأَنْسِج لَك حُبّي بِخُيُوْط الْوَفَاء وَأَكْتُبُك شَمْسُا فِي شُعَاع لِقَاء أَرَانِي أَتَسَوَّل إِحْسَاسْا فِي زَمَن الْمَجَاعَات أَذْرِف دَمْعَا مَكْسُوْر الْأُمْنِيَات وَأَنْزِف حُبَا لَا يَلِيْق بِامْرَأَة لَا تُشْبِه الْشَّمْس مُحْزِن أَن أَصِل بِالْحُب .. إِلَى مَحَطَّة الْسَّرَاب وَبِالنِّهَايَة لَن أَصِل إِلَيْك سَأَقُوْم أَغْتَسِل قَبْل فَجْرُك الْأَخِير فَلَا شَيْء يَسْتَحِق أَلَّا أَكُوْن الْأَوَّل فِي صَلَاة جِنَازَتِي ..... سَأَكُوْن رَجُلا بِلَا غَد أَرْحَم مِن أَن أَكُوْن أَتَجَرَّع الْحَنَان بِكَأْس مَكْسُوْر وَأَمَلَا مَبْتُوْرَا فِي كِتَاب امْرَأَة لَا يُهِمُّهَا سِوَى الْبَرِيْق تُلْفَظ عِطْرَهَا الْنَّرْجِسِي عَلَى ضِفَاف دَمْعُه وَتَأْتِيْنِي دَوْمَا بِضَوْء شَمْعَه تِكَوَيِنْي بِثَلْج الْتَّمَاهِي سَأَكْتُب رُبَّمَا تَرْتَخِي عَضَلَات الْحُرُوْف وَتَنَام عَلَى صَفَحَاتِي بِذَات بَيَاض وَلَا عَزَاء ..... الْيَوْم يَوْمِي وَغَدَا رُبَّمَا لَيْس لِي سَأَكُوْن فَارِسَا كَسر سَيْفَه تَنَازُل عَن فَرَسِه سَأُحَارِب الْأَرْوَاح الْشِّرِّيْرَة بِذَات صَبَر لِأَنِّي أُؤَمِّن أَن الْحُب غَيْر الْحَرْب فَلَا يُجْدِي الْخِدَاع أَكُوْن مَهْزُوْمَا بِكَفِّي خَيَرَا مِن أَن أَكُوْن ... مَسْحُوْرَا بِابْتِسَامَة أُنْثَى.... لَا تَعِي أَلَم الِاحْتِضَار سَأُحَجّر عَلَى شُعَوُري وَأَكُوْن الْقَائِم بِالْصَّمْت عَلَى شُعُور لَا يُشْبِه غَيْرِي تَعِبْت بَحْثَا عَن أُنْثَاي فِي عَصْرِنَا الْحَالِي لِأَنَّهَا مَازَالَت قَيْد قَلَمِي وَخَيَالِي رُبَّمَا لَو أَبْصَرَتْهَا لَا أَكُوْن حُلْمَهَا الْغَالِي .. فَأَنَا لَسْت مِثَالِيَّ قلمي/ فهمي السيد نشر سابقا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|