مواعدة على مقهى الأثير ...

لصمتي حكاية
إستوقفتني كلماتُكَ بُرهة من الزمن
ولكن
طال الزمن وإحتار القلم
كيف أصف بلغة الحروف إحساس
إرتفع ولآمـس القمر
عن قلب لكلماتك إبتسم
صدقَتْ كلماتك التي قرأت إحساسي
الله على شعورك الأجمل
أسعدني جداً وأفرح قلبي
إحترامي وإجلالي لشخصك الغالي

يآله من لقاء تخفق له القلوب وتنصت إليه المشاعر
ويحدق إليه الليل طويلاً ليكون موعِداً يتيماً
يُبْصِر طرقات الحياة بنظراتٍ موحِشة
تكاد تكون هي الوهلة الأولى والأخيرة
لحروف تبكي رحيلها في صمت
وتبحث بلا جدوى عن روح قدسية
تعطر أرجاء المكان والزمان
فيتحطم فيها نداءاً مُضجّاً
بتعاسة ذلك السكون
الذي عاشر أنفاسنا وعاصر أضطرابنا
ليتبوأ عرشنا في حُلةً أرجوانية
فـ نقضي ليلتُنا في سباتٍ عميق
وحيرة لمشاعر
وأحاسيس مبعثره بين السطور
مشوشه الأفكار متلاطمة الخواطر والأمال
فيها ساعات اللقاء مضطربه
كما يضطرب الغريق في الماء العميق
يهفهف بنسيم رقيق على أغداق النخيل
وعلى مروج الروح العسجديه
يحتضن فجر الأمنيات بتلك الحروف ا
التي كتبت بمحابر العيون
وغرقت بدموع الأنتظار

عزف منفرد
تحية عِطرة زكية أبعثها إليكَ عبَر فضاءآت الأثير
وكم هو جميل
أنْ تلتقي الأحرف تعُبِق إحاسيسنا شذى الورود
فتسعد الروُحْ حينَ تلتقيك
لكَ من أخوك كل الشكر والثناء