مرحــبا بكم مليون |
"⊱⊱⊱ ركــن التعــبير الحــر لمدوناتكــم المفتوحــة⊰⊰⊰ ⋘ غذاء الروح والذهن .... اشتعالات واشتغالات ونبض سوامق حروفكم ⋘ |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
|
2018-07-03, 01:22 PM | #2 |
|
اللهم يا حي يا قيوم وفقها وأسعدها وأنلها من الخير فوق ما تأمل وأطل عمرها ممتعة بالصحة والعافية .
بعد ذلك التقييم الذي زلزل جناني لم أعد قادراً على الرد فرضي الله عنكِ وأرضاكِ وأسعدكِ في الدارين . ممتنٌّ إلى يوم يبعثون . |
|
2018-07-04, 10:43 PM | #4 |
|
أخطأ من قال : اضحك للدنيا تضحك لك .
والصحيح : اضحك للدنيا تلعن الطاهر ما بك . |
|
2018-07-05, 03:38 PM | #5 |
|
كم وددتُ لو غمرتكِ بالقبل من مفرق رأسكِ إلى أخمص قدميكِ وملأتُ رئتي من عبق أنفاسكِ .
|
|
2018-07-05, 06:34 PM | #6 |
|
وأبتسم عند كل أمنية توأد إلا أمنية العمر العظمى فإن البكاء يغلبني خشية أن يحرمني الله إياها .
|
|
2018-07-08, 03:46 PM | #7 |
|
منهكٌ من الحنين أتى على غير ميعاد فهل يؤذنُ له أم تُؤصدُ في وجهه أبواب الوصل ؟ |
|
2018-10-28, 08:32 PM | #8 |
|
ولقد أراكِ ، فهل أراكِ بغبطةٍ
والعيشُ غضٌّ والزمانُ غلامُ ؟ أعوامُ وصلٍ كان يُنسي طولَها ذكـرُ النَّــوى ، فــكأنهـا أيَّــــامُ لله دركَّ يا أبا تمام ! ما أرقَّ لفظكَ ، وأعذبَ معناك . |
|
2018-11-06, 07:21 PM | #10 |
|
قد علمتَ يا أخي أبا خالد علم يقين أن مرد الدنيا إلى زوال ونعيمها في اضمحلال فبحثتَ عن نعيم لا يزول ولذة لا تنقطع فلم تجدهما إلا في جوار أرحم الراحمين فنزعتَ عنكَ لباس الخنوع ومزقتَ رداء الوهن وانتفضتَ انتفاضة الهزبر فغذذتَ السير وحثثتَ الخطى لتحقيق أمنيتكَ الكبرى في رضا الله في ساحات الوغى وأنتَ في الحادية والعشرين من العمر غير آسف على نعيم يزول ولذة تنقطع واستقبلتَ رصاص الأعداء بصدر مكشوف وقلب متلهف إلى جوار الله وعندما استعمر الحنين قلبك إلى جوار ربك خرجتَ أنتَ وثلاثة من رفاقك وقبل خروجكَ شم أحدهم منكَ رائحة المسك فعلم أن خروجك بلا أوبة وهجمتم على أحد معاقل العدو فجندلتم من جندلتم ورحلتَ أنت وأحد الذين معك إلى حيث النعيم الأبدي بإذن الله فلترو شجرة الإسلام من دمائك ودماء الشهداء الزكية لتورق أفانينها وتبسق أغصانها فجسدكَ الطاهر لم يسقط على الأرض بل تلقفته أحضان الحور بلهفة وشوق بإذن الله وروحكَ الطاهرة التي هجرتْ نعيم الدنيا وملذاتها صعدتْ إلى من اشتراها ليوفيها الثمن فطوبى لك بإذن الله أنتَ ومن اصطفاهم الله إلى جواره . نحن يا أخي ما زلنا على ما كنا عليه من الركون للدنيا والانغماس بملذاتها وكأننا خالدين مخلدون فيها أبد الآبدين وأبطال الركب يتهاوون واحداً إثر واحد ويلحقون بركب محمد صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وحمزة وخالد رضي الله عنهم وغيرهم من أبطال الإسلام واليوم هاهو أحد أبناء الركب ابن عمك الشاب عاصم خاض بحر الردى وقارع المنايا ونازل الخطوب غير هياب ولا وجل حاملاً روحه على كفه مؤثراً رضا الله على متع الدنيا أجمع حتى لحق بركب الشهداء نحسبه كذلك والله حسيبه فهنيئاً له والله ما وعد به من الأجر الكبير والمثوبة العظيمة . لترقد يا ابن العم في قبركَ وحيداً تلتحف التراب وتسامر الظلمة لا حبيب يبدد وحشتك ولا قريب يؤنس وحدتك كحال أخي عبدالله بل الله بالرحمة ثراه لا يجتاز بكما قريب يسلم عليكما ولا يقف بجانب قبريكما حبيب يدعو لكما . أحباب قلبي قد والله شاخ قلمي وضعف قلبي عن الاحتمال فمن أب إلى أخ إلى قريب إلى أحباء اختطفتهم يد الردى فأشجتني وأنهكتٍْ جسدي وعجلتْ بشيخوخة قلبي . |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|