مرحــبا بكم مليون |
مقهـــى لأنفاس التباريحيين فُســحةٌ لأنفاسـكم وشذراتكــم |
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
،
هَويتُ على قَلبي كَرهتَ الحياة لأجلي وحطب الصدرِ يُولع بهِ غيرَة الأحبة في صُورة ما كانت سِوى خطيئة كنتُ بارعة أنا بِأخذها حانَ للأشياءَ أن تغيب خلف شَفقِ الغيرة عُذراً كيفَ أقولها وهي لا تغير من فراقكَ سِوى خيبة تكبر ولا تموت عذراً كيف أقولها وسقيا تغيرت بعينكَ فأمسَت غارقة بصمتكَ الغاضِب وهي أعلم من صَدركَ بما يحمل من خيبات . متعبة وهل علي الانكفاء على بطنِ خيبتي لكي أشفَى أم أتنَاول من بندول الكذب مزيداً كي تشعر أني بخير أفولٌ سَاخِر وصَخبُ أنثاكَ ليسَ سِوى مَوتاً على قيدِ السطر يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-07, 06:07 PM | #2 |
|
،
جَحيمُ إشتِهاء ... جَامح ! كأنه جلاداً يشتهِي وَضع أصفَادهُ في يَدٍ تكتُبُ عن ذَاتها لكنّه في الحقيقةِ المُرة جَسَدٌ لاتُفرِغُ رغبته غواية ، يَفرِضُ فكرهُ مَشاء بِذُلةٍ أو جَدَل ! تَخُر أنفاسَ الصّد الصامِتَة بَاكِية وَالعينُ تنوءُ بِما تبلل منها لِارتِعاشَة أمنية بينَ يديهِ ، يَحملها بِقلبهِ غير آبهٍ لِانحناءَةٍ أخيرة خلّفت الصد فيها مَيلٌ رَجيم وما بينهما تَفاصِيلٌ حَكيمة . 11:52 |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-07, 07:33 PM | #3 |
|
الى اين وجهتك
هو ذا سؤالي الوحيد • في لفته اصوب نظري صوبها عين تسترق الحسن من ابتسامة شارده لم تراني كنت احتظنها بكلي مضت لا يباريها سوى النجوى ولاول مرة عاد الصدى يرادفه ظلها الحزين • |
|
2018-09-10, 09:27 PM | #4 |
|
،
أضْواء الليل الخافِتة على أوراقهِ تَنعى مَوت الكلمات وعصيانها ، ودُخان سيجارتهِ يُحدّث الفراغ ، يُعانِق ضجيج صَمت الظلام ، فَيكتُب : اقتربت النهاية . كانت وجهتهُ النهاية لكن أنا لا أعلم ! |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-11, 01:51 AM | #5 |
|
ليس الان
في نقطة ما وأنت تعبر ازقة العمر ستعلم أن ما تمزقة أسنان الحماقة لا ترتقه أصابع الندم |
|
2018-09-11, 01:54 AM | #6 |
|
//
،. إنها حماقَة الحاجَة التي تفرضها نَفسٌ شَاهقة في حقيقتها تتنهّد كثيراً تداعبها أصابع فِكرة الاستدراج المنطوقَة بِيأسٍ تغفلهُ لعنتكَ وَ شفقة العُمر بيننا ، لأدفن رأسي في وسادةٍ مبللة بِخيباتِي وأصرُخ في وجهِ عتمة الجدران الصامتة ، لستُ سِوى مُضغَة يَأسٍ تمضغها ذِئابُ الوحدة . . |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-12, 08:06 PM | #7 |
|
حملته على متني ومضيت
رغم صراخه الا انني لم التفت اليه ا اثقل كاهلي قلبي |
|
2018-09-13, 09:00 PM | #8 |
|
،
رزينٌ كل ما في جعبتي يحتمل عيبَ الفيض كأن يغزو ليلَ المدينة شَقاءَ عينيّ المترغرغة فيها دُموع الاكتفاء يا الله ! وحُوت الأرق يحبِسني بينَ أسنان الانتظار ثُمَّ يلوكُ حالي ويمضغ أسْر الرجاء في حلقِ ندائِي ثمَّ أتوقّف شَوكَة في حلقهِ علّه يَقذِفنِي لأرضِ الطمأنينة مجدداً يا الله ! |
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون . |
2018-09-13, 09:43 PM | #9 |
|
واقتبس من ثغرك العذب حكاية
تسيل منها على وجهتي غيمه فانهمر فانبت غابة واحترق |
|
2018-09-13, 09:59 PM | #10 |
|
كم هو صعب الإنتظار حبيبي !
حين أعتبره أنسب طقس من طقوس الشوق و أمارسه كل يوم ، و ليلة ~ حين يمَلُّ هو مني و لآ أضجر منه بعد لكني سأنتظرك /، لأنك الروح .. فإن غِبْتَ عني { زال وجودي و لأنك القدر : فهل من إنسانٍ بلا قدر ؟ سأنتظرك .. لتعود كمَآ كنت ؛ حضنًآ يحميني و قلبًآ يحويني وكفًآ تمسح دموعي ! سأنتظرك / لأني { أريد } ‘ ذلك .. لآ ! بل لأني أحتآج لفعل ذلك فأنآ أعيش يومي على أمل أن تأتيَ إليَّ غَدًآ و إن لم أعش لأنتظرك ، فلِمَ أعيش ؟! |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
هذيان ، ذو ، تباريح |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8) | |
(عرض الكل) الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 24 | |
, , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , , |
|
|