2018-09-07, 06:07 PM
|
2018-09-07, 06:07 PM
|
#2
|
،
جَحيمُ إشتِهاء ... جَامح !
كأنه جلاداً يشتهِي وَضع أصفَادهُ في يَدٍ تكتُبُ عن ذَاتها
لكنّه في الحقيقةِ المُرة جَسَدٌ لاتُفرِغُ رغبته غواية ، يَفرِضُ فكرهُ
مَشاء بِذُلةٍ أو جَدَل !
تَخُر أنفاسَ الصّد الصامِتَة بَاكِية وَالعينُ تنوءُ بِما تبلل منها
لِارتِعاشَة أمنية بينَ يديهِ ، يَحملها بِقلبهِ غير آبهٍ لِانحناءَةٍ أخيرة
خلّفت الصد فيها مَيلٌ رَجيم وما بينهما تَفاصِيلٌ حَكيمة .
11:52
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
|
2018-09-07, 07:33 PM
|
#3
|
الى اين وجهتك
هو ذا سؤالي الوحيد
•
في لفته
اصوب نظري صوبها
عين تسترق الحسن من ابتسامة شارده
لم تراني
كنت احتظنها بكلي
مضت لا يباريها سوى النجوى
ولاول مرة عاد الصدى يرادفه ظلها الحزين
•
|
|
|
2018-09-10, 09:27 PM
|
#4
|
،
أضْواء الليل الخافِتة على أوراقهِ تَنعى مَوت الكلمات
وعصيانها ، ودُخان سيجارتهِ يُحدّث الفراغ ، يُعانِق ضجيج صَمت
الظلام ، فَيكتُب : اقتربت النهاية .
كانت وجهتهُ النهاية لكن أنا لا أعلم !
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
|
2018-09-11, 01:51 AM
|
#5
|
ليس الان
في نقطة ما وأنت تعبر ازقة العمر ستعلم أن ما تمزقة أسنان الحماقة لا ترتقه أصابع الندم
|
|
|
2018-09-11, 01:54 AM
|
#6
|
//
،.
إنها حماقَة الحاجَة التي تفرضها نَفسٌ شَاهقة في حقيقتها تتنهّد كثيراً
تداعبها أصابع فِكرة الاستدراج المنطوقَة بِيأسٍ تغفلهُ لعنتكَ وَ شفقة العُمر بيننا ، لأدفن رأسي في وسادةٍ مبللة بِخيباتِي وأصرُخ في وجهِ عتمة الجدران
الصامتة ، لستُ سِوى مُضغَة يَأسٍ تمضغها ذِئابُ الوحدة . .
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
|
2018-09-12, 08:06 PM
|
#7
|
حملته على متني ومضيت
رغم صراخه الا انني لم التفت اليه
ا
اثقل كاهلي قلبي
|
|
|
2018-09-13, 09:00 PM
|
#8
|
،
رزينٌ كل ما في جعبتي يحتمل عيبَ الفيض كأن يغزو ليلَ المدينة
شَقاءَ عينيّ المترغرغة فيها دُموع الاكتفاء يا الله !
وحُوت الأرق يحبِسني بينَ أسنان الانتظار ثُمَّ يلوكُ حالي ويمضغ أسْر الرجاء في حلقِ
ندائِي ثمَّ أتوقّف شَوكَة في حلقهِ علّه يَقذِفنِي لأرضِ الطمأنينة مجدداً
يا الله !
|
|
يا شام قولي للعالم بأننا باقون
كشجر الزيزفون كالتين و الزيتون .
|
2018-09-13, 09:43 PM
|
#9
|
واقتبس من ثغرك العذب حكاية
تسيل منها على وجهتي غيمه
فانهمر فانبت غابة واحترق
|
|
|
2018-09-13, 09:59 PM
|
#10
|
كم هو صعب الإنتظار حبيبي !
حين أعتبره أنسب طقس من طقوس الشوق
و أمارسه كل يوم ، و ليلة ~
حين يمَلُّ هو مني و لآ أضجر منه بعد
لكني سأنتظرك /،
لأنك الروح .. فإن غِبْتَ عني { زال وجودي
و لأنك القدر : فهل من إنسانٍ بلا قدر ؟
سأنتظرك .. لتعود كمَآ كنت ؛ حضنًآ يحميني
و قلبًآ يحويني
وكفًآ تمسح دموعي !
سأنتظرك / لأني { أريد } ‘ ذلك ..
لآ ! بل لأني أحتآج لفعل ذلك
فأنآ أعيش يومي على أمل أن تأتيَ إليَّ غَدًآ
و إن لم أعش لأنتظرك ، فلِمَ أعيش ؟!
|
|
لا احلل نقل مدونتي او كتاباتي التي بقلمي..!! عبير الليل
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
|
|
تعليمات المشاركة
|
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
|
|
|
الساعة الآن 04:37 PM
| | | | | | | | | |