سيدة القصر / الحلقة الثانية عشرة والأخيرة - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-06-10, 06:56 PM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد غير متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2377 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-17 (07:55 PM)
 المشاركات : 63,581 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,065
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

سيدة القصر / الحلقة الثانية عشرة والأخيرة












الحلقة الثانية عشرة
(( الأخيرة ))

لا تزال الإتصالات والتواصل بين المظفر والنديم ، وبين النديم والسيدة ،
النديم أخبر المظفر
بكل ما تم بينه وبين السيدة ، وما طلبته منه ، ووعدها
النديم بتلبية طلبها
والعمل على اتمامه ، في حين أن المظفر حذَّر النديم من
مغبة وقوعه في خُبث وأكاذيب السيدة
إلاّ أن النديم أكدَّ للمظفر أنه يعلم ويعي تماماً ما يقوم به ، وأنه على ثقة
بأن السيدة لن تخذله ، ولن تستطيع التلاعب
معه بشئ .
..
المظفر لا زال قائماً على عمله في قصر مُلهم ، إلاّ أنه أحسَّ بتغييرات المُلهم،
والذي لم تكن ظاهرةً
ظهوراً تاماً للمظفر إلاّ أن حدسه كان يقول له أن ما يقوله له مُلهم بعكس
ما يفعله فلم يعد كسابق عهده معه من حيث
استشارته بأمور أو قرارات القصر
كما كان معه في السابق ، فقد كان المظفر يعلم تمام العلم ماهية ثقافة السيد مُلهم
الثقافية فلم تكن بتلك الدرجة التي من الممكن أن تؤخذ بعين الإعتبار
.
وبالرغم من ترتيب المظفر لكلِّ أنحاء القصر من ألفِهِ إلى يائِه ، وبالرغم من تغطية المظفر
على كل أخطاء السيد مُلهم التي كان يخطؤها مع موظفي القصر ويقسو
عليهم بالكلام السئ والمُشين أحياناً عدى عن التهديد والوعيد ، ومن ثم
كان يعود
ثانيةً للمظفر ليطلب منه اصلاح من قام به من خطأ تجاه أحدهم .
,,
من هنا كان لا بد للمظفر أن يكون حذراً مع السيد مُلهم وبخاصةٍ أنه قد عرفه
أكثر مع مرور الأيام ومن خلال قُربه منه،وعرف مدى تقلباته ومزاجيته في التعامل
مع الآخرين ، لذا ارتآى المظفر أن يكون لديه بديل قصر السيد مُلهم
لأنه لم تعد
في نفسه الثقة بالسيد مُلهم والتي كانت لديه ثقة مطلقة بهذا السيد فقد عمل المظفر
بأكثر من قصر بدوامٍ جزئي أو شبه جزئي حتى يبقى حافظاً
لنفسه خط
الرجعة
فيما إذا آلت الأمور بينه وبين السيد مُلهم كما آلت بينه وبين السيدة من قبل
ومع كل ذلك فقد ظلَّ المظفر صادقاً مع نفسه ومع
السيد مُلهم ولم يكن يُخفي عليه
عمله في القصور الأخرى تجنباً لأيةِ ملامةٍ من مُلهم أو سوء ظنٍّ فيما بعد
وبالرغم من تأكيد السيد مُلهم للمظفر بأكثر من مرّةٍ
أن يعتبر القصر كأنه
قصره ولديه مُطلق الصلاحية بعمل ما يراه مناسباً وحتى
دون الرجوع اليه
إلاّ أن المظفر كان حدسه قوياً بمثل هكذا أقوال ، فلم يكن ليقوم بعمل أيِّ شئ
قبل أن يرجع في ذلك للسيد مُلهم ويأخذ منه الموافقة أو عدمها تحسباً لأيِّ فهمٍ خاطئ.

اتصل النديم بالمظفر وكاد يُبارك له أو يهنئه بأن السيدة وافقت على عودته لقصرها وضمن شروطه
إلاّ أن المظفر لم يأخذ بكلام النديم محمل الجد رغم تأكيد النديم له بأنها ستقوم بذلك
ولعلم المظفر من خلال تجاربه مع السيدة
فقد قال للنديم :
(( أفلحت إن صدقت هذه السيدة ))
وحيث قال للنديم حينها يا صديقي
إن الرسالة تُقرأ من بدايتها كي نعرف حقيقة محتواها ، فالأمر برمته
لا يحتاج منها
كل هذا الوقت للتنفيذ ، وحتى لو كانت هي ليست متواجدة في القصر بإمكانها
التنفيذ عن بُعد بمجرد اتصال أو رسالة للقائمين هناك لعمل
اللازم وعمل ما هي قررته وتريده
ولكني اسأل الله أن يخيب ظني ، ويبيض وجهك ))

..
في الوقت الذي يتصل النديم بالمظفر ، فهو كذلك يقوم بالاتصال بالسيدة بين
الحين والآخر
ولا زالت السيدة تتلاعب بالنديم بوعودها وأنها ستنفذ وعدها له والنديم لا زال مُحسنُ الظن بها
وبخاصةٍ بعد أن قام بتلبية طلبها على أكمل
وجه ، فهو غير متوقع أن السيدة ستقوم
بالتلاعب به مجدداً كما فعلت مع من سبقوه بخصوص موضوع المظفر .
توارى النديم عن أنظار المظفر أيام عديدة بعد أن كان على تواصل معه شبه يومي
وبعد أن كان قد وعده أو بالأحرى
نقل له خبر موافقة السيدة على أن يعود بعد أيام قليلة
من خلال هذا الغياب
والذي لم يكن مُبرراً لدى المظفر فقد فهِمَ بأن السيدة تؤرجح في النديم
بإرجوحةِ
ألاعيبها الماكرة والخبيثة ، فهي الآن قد أخذت من النديم ما أرادته منه ولا شئ يُلزمها
أو يجبرها حتى على التواصل معه ، وهذا ما نصح المظفر به النديم بأن
لا يقع فريسةً لها
ولألاعيبها التي لا تنتهي ، بحلو وسلس وعذب الكلام التي
تتشدق به وتُوقِعُ به فرائسها
حتى تنتهي منهم وتأخذ منهم ما تريده

في هذه الأثناء كان يقوم المظفر بعمله في كل القصور التي يعمل بها ،وكل أصحاب القصور
راضين ومسرورين من عمل المظفر معهم وبما يقوم به من أعمال مميزة في قصورهم
فمنهم مَن مَنحَ المظفر صلاحيات كاملةٍ ومُطلقة في
قصره ومنهم مَن مَنحه صلاحيات أقل بقليل
من تلك الصلاحيات الكاملة إنما كانت كلها صلاحيات تجعل المظفر يعمل بحريةٍ واسترخاء
وهذا الأمر لم يكن يَرُقْ للسيد مُلهم ، فعاد للمظفر ليؤكد له ثانيةً بأن قصر
مُلهم هو قصره
وأن تنقله في تلك القصور لن يفيده بشئ ، وعليه التركيز في عمله في قصره
إلاّ ان المظفر أكدَّ لمُلهم أن عمله في قصره هو الأولوية
الأولى لديه ، وباقي عمله في القصور الأخرى
يأتي بعد أن يكون قد أتمَّ عمله على أكمل وجه في القصر ( قصر مُلهم )
وأكدَّ له بأن يُعلمُه إن كان قد رأى أيِّ قُصورٍ في
عمله في القصر ، أو هناك
أيّ شئٍ ناقصٍ بعمله ، حتى
قال له مُلهم : أبداً إني لا أرى منك أيّ قصور
فكل ما أردته هو راحتك من كل هذا التعب .
فقال له المظفر : كن على يقين وثقة أن قصرك هذا هو أولويتي هذا من ناحية
ومن ناحيةٍ أخرى فعملي في القصور الأخرى أجد فيه متعةٌ ولذةٌ لذاتي ونفسي
وبالتالي لن يؤثر على عملي هنا والذي هو أيضاً متعةٌ ولذةٌ بالنسبة لي فيا سيد مُلهم
أبعد عن ذهنك وتفكيرك أيّ سوء ظن ، وثق أني حريصٌ على قصرك
بأكثر من حرصك أنت عليه .
تمرُّ الأيام والمظفر بعمله على أكمل وجه وأحسن حال وفي كل القصور ، فقد نسي المظفر تماماً
تلك السيدة ( العمة ) ، وكل ما وعدت به صديقه
النديم ، الى أن ظهر النديم مرة اخرى
ليؤكد له ان الموضوع شبه منتهي مع
السيدة ( العمة ) بخصوصه وعودته لقصرها
ليؤكد المظفر بدوره هو
الآخر للنديم بأنه قد نسي كل هذا الموضوع ولم يعد بذي بالٍ عنده
وطلب من النديم أن يأتي لزيارته ، وينسى هذا الموضوع ، أفضل من السيدة وقصرها وكل ما حوى
فوعده النديم بزيارةٍ قريبةٍ له ، ففرح بهذا المظفر لأنه سيكون لقاء حميميٌّ أخوي مع النديم .
وكانت أيضاً مفاجأة المظفر بمواقف السيد مُلهم والتي قُلِبت رأساً على عقب بين ليلةٍ وضُحاها

نتيجة بعض دسائس ونتيجةً لانعدام التفكير السليم لدي مُلهم فرأى المظفر
أن انسحابه
قصر مُلهم بهدوءٍ هو الأفضل لكلِّ الأطراف الأمور بينهما حتى لا تؤول لأكثر من ذلك
فقد اختصر كل المسافات على السيد مُلهم فقام بتقديم استقالته لمُلهم والذي بدوره رفض
بادئ الأمر
، الاّ أن المظفر أكدَّ له مرة أخرى على طلبه فوافق السيد مُلهم على قبول الاستقالة

بعد الإستقالة ، أو بالأحرى قبلها بقليل ، فقد كان هناك طلبٌ من أصحاب قصرين
للمظفر كي يعمل معهما ، وكأن الله في هذا الطلب أراد أن يعوض المظفر عن ما
خسره سواء في قصر السيدة ( العمة ) أو قصر السيد مُلهم

..
ولا زال المظفر بانتظار زيارة صديقه النديم ، ولا يزال النديم بانتظار تنفيذ السيدة لوعدها له
بما يخص المظفر وعودته لقصرها ، والتي لا تزال بعُذر السفر وأعذار أخرى
تقدمها للنديم
وعلى الرغم أنه في الآونةِ الأخيرة ورغم اتصالات النديم والمظفر ، فلم يَعُد النديم يتحدث
بأي شئ مع المظفر بما يخص السيدة أو ما تم التوصل اليه معها ، أو عن عودته لقصرها .
والمظفر رغم نسيانه لموضوع عودته لقصر السيدة تحت أي ظرف وتحت أي مسمى كان
إلاّ أنه يجلس أحياناً يُفكر ويُحلل موقف صديقه الأخير وسكوته وتكتمه المفاجئ على
كلّ ما حصل
بينه وبين السيدة والتي وعدته من فترةٍ طويلة حين
قالت له :

هي أيام ويعود المظفر الى القصر بكل شروطه

..
وصل الحال بالمظفر الى درجة الملل المؤدي الى التقزز من الحديث أو التفكير بهذه
المواضيع والتي باتت بالنسبة له ماضٍ ولا يمكن الرجوع اليه بأيِّ حال من الأحوال
فترك كل هذا التفكير ، ليُريح فكره من هذا العناء الغير مُجدي
، وترك الأمور تسير
حيث تشاء لها أقدارها أن تسير ، وعمل على التركيز بما يقوم به من عمل في اماكن عمله
بالرغم من تلقيه أشياءٍ صادمةٍ من أشخاصٍ قدَّمَ الكثير لهم وبكل طاقاته خدماته
والتي كانت بمصداقية منه ودون أن ينتظر منهم أيِّ مقابل ،فكان المقابل
حسدٌ وحقدٌ وطعنٌ في الظهر
فأنهى هذه الفصول كلها
ليستمر بحياته وعمله وبحسب ما يُمليه عليه ضميره
رغم كل الضربات والطعنات التي تلقاهما ومن أقرب المُقربين له ولا زالت
نجاحاته
متواصله حيثما كان وحيث عمل وبضميرٍ مرتاح ، فبقي يردد دوماً وكلما خطر بباله
ما حاكوه له
وما فعلوه به بقوله " حسبنا الله ونعم الوكيل "
(( خلاصة القول ))

لا بد ان يكون للنجاح ضريبة ، فلكلِّ نجاحٍ لا بد من حاقدٍ أو أعداء
وحتى تكتمل دائرة النجاح رغم
كل اؤلئك المُغرضين لا بد من المُضيِّ قُدماً وبشموخٍ وعزٍّ وإباء

فما دامت النوايا طيبة وحسنة ، وما نقوم به هو من قناعة أنفسنا
وايماننا
فلنستمر ونعمل ونؤدي فالله هو خيرِ حافظٍ من كلِّ الدسائس
وطعنات الأحقاد من الحاقدين
فحين يهبنا الله شيئاً أفضل مما كنا عليه بعد طعنةٍ من حاقد
فهو دليلٌ قويٌّ أن الله معك
وأن ما نقوم به هو في الطريق الصحيحة
وما دون ذلك وبعده تكون استمرارية الأحقاد ، وتفكير الحاقد بنا
وكيف يُحيك لنا الضرر والمضرات
ومن وفي كل الاتجاهات لهو دليلٌ آخر أنك الأقوى والأفضل
لأننا نكون قد استحوذنا
على جزءٍ كبيرٍ من تفكيره الضلالي وهذا بحدِّ ذاته الشهادة المُطلقة لنجاحنا
وأن خُطانا واثقة ورزينة وواضحة وصادقة
وهي والصحيحة طريقها
الى اللقاء احبتي
في الجزء الثاني من سيدة القصر
إن شاءالله يكون قريباً

رابط الحلقة الأولى :
http://www.artabaree7.com/vb/showthread.php?t=547
رابط الحلقة الثانية :
http://artabaree7.com/vb/showthread.php?t=571
رابط الحلقة الثالثة :
رابط الحلقة الرابعة :
رابط الحلقة الخامسة :
رابط الحلقة السابعة :
رابط الحلقة الثامنة:
رابط الحلقة التاسعة
رابط الحلقة العاشرة
رابط الحلقة الحادية عشرة




رد مع اقتباس
2 أعضاء قالوا شكراً لـ احمد حماد على المشاركة المفيدة:
 (2018-06-11),  (2018-06-10)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيدة القصر ح 12

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:53 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas