لعمري لقد نبهت يا هند ميتا - الفرزدق - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



منقـــول كــل أصــــــــناف الأدب خواطر نثرية - قصائد نثر - رسائل - مقالات - أشعار وقصص .. الخ .. مما راق لكم واعجبكم أثرونا وأمتعونا به

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-05-26, 01:13 AM
https://www.raed.net/img?id=1066363
احمد حماد غير متواجد حالياً
Jordan     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : 2018-05-16
 فترة الأقامة : 2376 يوم
 أخر زيارة : 2024-11-15 (07:29 PM)
 المشاركات : 63,578 [ + ]
 التقييم : 287108135
 معدل التقييم : احمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond reputeاحمد حماد has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 7,062
تم شكره 4,170 مرة في 2,327 مشاركة

اوسمتي

لعمري لقد نبهت يا هند ميتا - الفرزدق




معلومات عن الفرزدق




الفرزدق


هَمَّام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق. شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة
عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس.
يشبه بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.
وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر.
كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه - وكان أبوه من الأجواد الأشراف - وكذلك جده.
وفي شرح نهج البلاغة:
كان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء والأمراء إلا قاعداً
وأراد سليمان بن عبد الملك أن يقيمه فثارت طائفة من تميم، فأذن له بالجلوس!
وقد جمع بعض شعره في (ديوان - ط) ومن أمهات كتب الأدب والأخبار (نقائض جرير والفرزدق - ط) ثلاثة مجلدات.
كان يكنى في شبابه بأبي مكية، وهي ابنة له. ولقب بالفرزدق، لجهامة وجهه وغلظه.
وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة.
وأخباره كثيرة. وكان مشتهراً بالنساء، زير غوان، وليس له بيت واحد في النسيب مذكور.
وقال المرتضى: كان يحسد على الشعر ويفرط في استحسان الجيّد منه.
ومما كتب في أخباره (الفرزدق - ط) لخليل مردم بك، ومثله لحنا نمر، ولفؤاد أفرام البستاني.




لعمري لقد نبهت يا هند ميتا

لَعَمري لَقَد نَبَّهتِ يا هِندُ مَيِّتاً
قَتيلَ كَرىً مِن حَيثُ أَصبَحتُ نائِيا

وَلَيلَةَ بِتنا بِالجُبوبِ تَخَيَّلَت
لَنا أَو رَأَيناها لِماماً تَمارِيا

أَطافَت بِأَطلاحٍ وَطَلحٍ كَأَنَّما
لَقوا في حِياضِ المَوتِ لِلقَومِ ساقِيا

فَلَمّا أَطافَت بِالرِحالِ وَنَبَّهَت
بِريحِ الخُزامى هاجِعَ العَينِ وانِيا

تَخَطَّت إِلَينا سَيرَ شَهرٍ لِساعَةٍ
مِنَ اللَيلِ خاضَتها إِلَينا الصَحارِيا

أَتَت بِالغَضا مِن عالِجٍ هاجِعاً هَوى
إِلى رُكبَتَي هَوجاءَ تَخشى الفَيافِيا

فَباتَت بِنا ضَيفاً دَخيلاً وَلا أَرى
سِوى حُلُمٍ جاءَط بِهِ الريحُ سارِيا

وَكانَت إِذا ما الريحُ جاءَط بِبَشرِها
إِلَيَّ سَقَتني ثُمَّ عادَت بِدائِيا

وَإِنّي وَإِيّاها كَمَن لَيسَ واجِداً
سِواها لِما قَد أَنطَفَتهُ مُداوِيا

وَأَصبَحَ رَأسي بَعدَ جَعدٍ كَأَنَّهُ
عَناقيدُ كَرمٍ لا يُريدُ الغَوالِيا

كَأَنّي بِهِ اِستَبدَلتُ بَيضَةَ دارِعٍ
تَرى بِحَفافَي جانِبَيهِ العَناصِيا

وَقَد كانَ أَحياناً إِذا ما رَأَيتَهُ
يَروعُ كَما راعَ الغِناءُ العَذارِيا

أَتَيناكَ زُوّاراً وَسَمعاً وَطاعَةً
فَلَبَّيكَ يا خَيرَ البَرِيَّةِ داعِيا

فَلَو أَنَّني بِالصينِ ثُمَّ دَعَوتَني
وَلَو لَم أَجِد ظَهراً أَتَيتُكَ ساعِيا

وَما لِيَ لا أَسعى إِلَيكَ مُشَمِّراً
وَأَمشي عَلى جَهدٍ وَأَنتَ رَجائِيا

وَكَفّاكَ بَعدَ اللَهِ في راحَتَيهِما
لِمَن تَحتَ هَذي فَوقَنا الرِزقُ وافِيا

وَأَنتَ غِياثُ الأَرضِ وَالناسِ كُلِّهِم
بِكَ اللَهُ قَد أَحيا الَّذي كانَ بالِيا

وَما وَجَدَ الإِسلامُ بَعدَ مُحَمَّدٍ
وَأَصحابِهِ لِلدينِ مِثلَكَ راعِيا

يَقودُ أَبو العاصي وَحَربٌ لِحَوضِهِ
فُراتَينِ قَد غَمّا البُحورَ الجَوارِيا

إِذا اِجتَمَعا في حَوضِهِ فاضَ مِنهُما
عَلى الناسِ فَيضٌ يَعلُوانِ الرَوابِيا

فَلَم يُلقَ حَوضٌ مِثلُ حَوضٍ هُما لَهُ
وَلا مِثلُ آذِيٍّ فُراتَيهِ ساقِيا

وَما ظَلَمَ المُلكَ اِبنُ عاتِكَةَ الَّتي
لَها كُلُّ بَدرٍ قَد أَضارَ اللَيالِيا

أَرى اللَهَ بِالإِسلامِ وَالنَصرِ جاعِلاً
عَلى كَعبِ مَن ناواكَ كَعبَكَ عالِيا

سَبَقتُ بِنَفسي بِالجَريضِ مُخاطِراً
إِلَيكَ عَلى نِضوي الأُسودَ العَوادِيا

وَكُنتُ أَرى أَن قَد سَمِعتَ وَلَو نَأَت
عَلى أَثَري إِذ يُجمِرونَ بِدائِيا

بِخَيرِ أَبٍ وَاِسمٍ يُنادى لِرَوعَةٍ
سِوى اللَهِ قَد كانَت تُشيبُ النَواصِيا

تُريدُ أَميرَ المُؤمِنينَ وَلَيتَها
أَتَتكَ بِأَهلي إِذ تُنادي وَمالِيا

بِمُدَّرِعينَ اللَيلَ مِمّا وَرائَها
بِأَنفُسِ قَوماً قَد بَلَغنَ التَراقِيا

إِلَيكَ أَكَلنا كُلَّ خُفٍّ وَغارِبٍ
وَمُخٍّ وَجاءَت بِالجَريضِ مَناقِيا

تَرامَينَ مِن يَبرينَ أَو مِن وَرائَها
إِلَيكَ عَلى الشَهرِ الحُسومِ تَرامِيا

وَمُنتَكِثٍ عَلَّلتُ مُلتاثَهُ بِهِ
وَقَد كَفَّنَ اللَيلُ الخُروقَ الخَوالِيا

لَأَلقاكَ إِنّي إِن لَقيتُكَ سالِماً
فَتِلكَ الَّتي أُنهى إِلَيها الأَمانِيا

لَقَد عَلِمَ الفُسّاقُ يَومَ لَقيتَهُم
يَزيدُ وَحَوّاكُ البُرودِ اليَمانِيا

وَجاؤوا بِمِثلِ الشاءِ غُلفاً قُلوبُهُم
وَقَد مَنَّياهُم بِالضَلالِ الأَمانِيا

ضَرَبتَ بِسَيفٍ كانَ لاقى مُحَمَّدٍ
بِهِ أَهلَ بَدرٍ عاقِدينَ النَواصِيا

فَلَمّا اِلتَقَت أَيدٍ وَأَيدٍ وَهَزَّتا
عَوالِيَ لاقَت لِلطِعانِ عَوالِيا

أَراهُم بَنو مَروانَ يَومَ لَقوهُمُ
بِبابِلَ يَوماً أَخرَجَ النَجمَ بادِيا

بَكَوا بِسُيوفِ اللَهِ لِلدينِ إِذ رَأَوا
مَعَ السودِ وَالحُمرانِ بِالعَقرِ طاغِيا

أَناخوا بِأَيدي طاعَةٍ وَسُيوفُهُم
عَلى أُمَّهاتِ الهامِ ضَرباً شَآمِيا

فَما تَرَكَت بِالمَشرِعَينِ سُيوفُكُم
نُكوباً عَنِ الإِسلامِ مِمَّن وَرائِيا

سَعى الناسُ مُذ سَبعونَ عاماً لِيَقلَعوا
بِئالِ أَبي العاصي الجِبالَ الرَواسِيا

فَما وَجَدوا لِلحَقِّ أَقرَبَ مِنهُمُ
وَلا مِثلَ وادي آلَ مَروانَ وادِيا
...
..
.
قصيدة غزل عمودية
بحر الطويل







رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفرزدق 1

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 4
, , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:50 PM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education