انت والعقد الثمين - منتـدى أكاديميـة تباريـــح الضــاد
"بكم يزداد هذا الموقع نورًا وجمالًا، فأنتم كالشمعة التي تضيء الدروب، والأخلاق الفاضلة التي تزين النفوس. إننا فخورون بكم وبانتمائكم إلينا، وواثقون من أنكم ستكونون دائمًا خير سفراء لهذا الموقع" مرحــبا بكم مليون



الحكمة النورانية (مواعظ إسلامية على حب الله نلتقي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 2018-11-03, 04:00 PM
رمق غير متواجد حالياً
SMS ~
،،

‏‏‏‏‏‏‏‏‏عَلى قارِعة الطَّريق
خطايا بَوْحٍ برَمق أخيّرْ..
:pinkflower:
اوسمتي
جمان الضاد جدارة مراقب ادارية باسقة تاج الأكاديمية 
لوني المفضل Beige
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : 2018-05-22
 فترة الأقامة : 2372 يوم
 أخر زيارة : 2018-11-14 (11:04 PM)
 المشاركات : 24,633 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : رمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond reputeرمق has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
شكراً: 0
تم شكره 1,691 مرة في 1,016 مشاركة

اوسمتي

وردة مكررة انت والعقد الثمين



،،

انت والعقد الثمين

أعظم مطلوب تسعى إليه فرحة القلب هو رضا الله عز وجل والجنّة، وأروع أمثلة الاستجابة أن تكون واقعاً يُرى قال تعالى { وَعَجِلتُ إلَيكَ رَبِّ لِترضى } ( 1 ) وعجلت إليك ربي لترضى: أي استعجلت المجيء إليك طلباً لرضاك عني.

وظاهر الآية أن الحامل لموسى على العجلة هو طلب رضا ربه وأن رضاه في المبادرة إلى أوامره والعجلة إليها.

قال الشيخ الشنقيطي – حفظه الله – :- إياك أن يزول عن قلبك ولو طرفة عين الشعور بطمعك في رحمة الله - عز وجل -، دائما تحمل همّ كيف تكون عند الله بأفضل المنازل، { وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِترضى } أن تعجل إلى الله، والعجلة السرعة وأن تبادر وتسير حثيثًا إلى ملك الملوك وجبار السماوات والأرض إلى من يرحمك ولا يعذبك إلى من يحسن إليك ويكرمك ويرفعك ويفتح لك من أبواب رحمته ما لم يخطر لك على بال، إلى هذا الرب الحليم الرحيم الكريم، الذي علمك ما لم تكن تعلم وكان ولم يزل فضله عليك عظيما، إلى هذا الرب الذي هداك من الضلالة، وأنقذك من الغواية وأرشدك إلى سبيل الحق والهداية، إلى هذا الرب الذي أحسن وأفضل { الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهدِينِ * وَالَّذِي هُوَ يُطعِمُنِي وَيَسقِينِ * وَإِذَا مَرِضتُ فَهُوَ يَشفِينِ } ( 2 ) من يفعل هذا غير الله - جل جلاله - تبارك رب العالمين، تحس بقرارة قلبك أنك تعجل إلى الله، أنك تريد أن تكون عند الله بخير المنازل، فإذا كان عنده هذا الشعور سأل عن الأعمال التي تقرب إلى الله - عز وجل - وبحث عنها وتشوق وأصبح يبحث عن تجارة مع الله رابحة لا يرضى بالقليل، أبدا بل يسمو إلى الكثير، إن علم أن التسبيح فيه حسنات، وأن لا إله إلا الله أفضل ما ذكر به الله؛ اختار لا إله إلا الله، فنطق بها لسانه، واعتقد بها جنانه، ولهج بها في ليله ونهاره وصبحه ومسائه، فإذا علم أن قراءة القرآن أفضل من ذكر باللسان؛ قدم قراءة القرآن، فتجده يطمع من مغفرة إلى مغفرة، ومن رحمة إلى رحمة، ومن خير إلى خير ومن بر إلى بر، فينصرف قلبه بالكلية إلى الله - جل جلاله -، ويشتغل بطاعته عن معصيته، وبمحبته عما يغضبه .

والقرآن يا غالية يعطيك بمقدار ما تعطينه، ويُفتح لك بكل مرة تقرئينه إشراقاتٍ وإيحاءاتٍ بقدر ما تُفتح له نفسك، ويبدو لك في كل مرة جديداً كأنك تتلقينه اللحظة .

قال النباجي: « لو لم يكن لله ثواب يرجى ولا عقاب يخشى لكان أهلاً أن لا يعصى، ويذكر فلا ينسى، بلا رغبة في ثواب ولا رهبة من عقاب، لكن لحبه؛ وهو أعلى الدرجات أما تسمع قول موسى عليه السلام: وعجلت إليك ربي لترضى؟ و أن من عمل لحبه أشرف ممن عمل لخوفه.

وقال: حكيم: إني لأستحي من ربي أن أعبده رجاء الجنة فأكون كالأجير، أو خوف النار فأكون كعبد السوء إن خاف عمل وإن لم يخف لم يعمل، لكن يستخرج مني حب ربي ما لا يستخرجه غيره ».

..



 توقيع : رمق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
4 أعضاء قالوا شكراً لـ رمق على المشاركة المفيدة:
 (2018-11-03),  (2024-09-06),  (2018-11-04),  (2018-11-04)
 

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:00 AM


 »:: تطويرالكثيري نت :: إستضافة :: تصميم :: دعم فني ::»

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
new notificatio by 9adq_ala7sas