طق حنك

:. وتر

أهلا ومرحبا بأبي اللغة بيننا أستاذا ومعلما لأمثالي سيدي

سأتحدث عن نقطة وجدت أن الحديث فيها ربما يكون به خير
أو حتى التمسك بأطرافها
فالمقال بروعته وبكل مافيه مادة دسمة أدرج بها العديد من القضايا
فأقول مستعينا بالله ومتوكأ على قلة حيلتي

"
!
ربما كل مايحدث وتراه هو بسبب القطرية
والتى كثيرا ماتحدثنا عنها ورفضها أدباء ونقاد كبار مثلكم سيدي
وهنا علينا أن نعلم أنه من البديهي أن نتطرق إلى المعالم الأساسية لهذا الأدب
والقضية الأساسية هي
قضية المفهوم نفسه أي الأدب العربي المعاصر
فلا يخفاك السؤال الملغوم والمسموم الذي يطرحه البعض ممن لايخفاك أمرهم
وهو : هل هناك أدب عربي معاصر واحد أم ثمة مجموعة من الآداب العربية؟
فعالمنا العربي منطقة كبيرة مكونة من دويلات
وهذا يعني سعي إلى التقسيم
بمعنى أن يكون لكل دولة ادبها وأدابها وثقافتها
وهذا مجرد مجرى أو قناة آخرى من القنوات والخنادق التى يراد لنا أن نسير بها
فمن غير المعقول أن يكون هناك أدب سعودي وأدب سوري وأدب عراقي وأدب مغربي وادب جزائري ..... الخ
يستحيل أن يكون بديلا للأدب العربي المعاصر
الذي هو إمتداد للأدب العربي منذ فجر التاريخ
من الجاهلية مرورا بالإسلام إلى دول الطوائف وإرتباطا بما جاء بعدها
وهنا نتكلم عن إرث أدبي ثقيل في وزنه وميزانه
مرتبط إرتباط كلي ببعضه البعض من الخليج إلى المحيط ومن اقصى ماوصلت إليه الفتوحات إلى أقصاها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا
وقد تعدى فعليا اللسان العربي من قوته وقبوله من كل لغة
وبقلة حيلتي أتهم الحداثة بهذا الأمر فهي تريد أن تعري الأدب
وتدخل من باب التقسيم للثقافة وأن لكل بلد مايقبله وما يرفضه
والحقيقة أن الخروج إلى القطرية امر صعب

فحيدر حيدر على سبيل المثال اديب سوري المولد ولكن روايته الشهيرة:
(وليمة لاعشاب البحر )
تدل دلالة قطعية على أنها قفزت على مايسمى الواقع القطري

أيضا الدكتور عبدالرحمن منيف أحد من استشهدت بهم في مقالك
هو كاتب سعودي قفز على القطرية في رواياته
( مدن الملح ) و ( شرق المتوسط )
وغيرها من روايته التى لم تصغ الواقع القطري السعودي أدبيا بقدر ماصاغت اشكالية إجتماعية وحضارية عربية
فهو قد عصى كل التصنيفات القطرية
اخيرا وليس بأخير لأسماء قامات في الأدب
أختم بالريس كما تسميه :
نزار قباني
والذي تجاوز بشعره بشقيه الغزلي والسياسي الواقع القطري السوري

أعتذر فربما أكون ممن لايجيد الإستطراد
ولكن أحببت أن أجيب على بعض التساؤلات التى وردت بين السطور
عن الأسباب التى وصل إليها البعض وهم في حقيقة الأمر يحسبون على واقع الأدب العربي العريق
قد أكون تهت ولكن في مثل حضرتك لاأظن إلا أنني فعلت
ههههههه

:. الخلاصة
ما أود الوصول إليه هو أن الدفاع عن الأدب العربي كان شرسا في وجوه بعض المرتزقه
والمسمى وحده ككتلة واحدة ( الأدب العربي ) هو مخيف بالنسبة للنباشين والمتسلقين
فلم يكن أمامهم إلا البحث عن طريق للبروز بشرط أن لايقعوا في مواجهة مع هذا المارد الذي لم يستطيعوا أن يوقفوا عنفوانه وقوته وإستمراريته
وفي نفس الوقت لم يجدوا لهم مكان به
إذ أنه لايقبل إلا من كان يستحق أن يكون فيه ومن اربابه


تحياتي وتقديري وفااااائق إحترامي لكم سيدي

أعذب ميسان

سُلاف ! ,احمد حماد ,وتر ,سُقيا معجبون بهذا

انتظرونا يا كبار
فانا اتصفح من الجوال
لكم المودة

سُلاف ! ,أعذب ميسان ,احمد حماد ,سُقيا معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

إنَّ خير ما يضعكَ به الأصدقاء اتَّضح فِي مَعرفة مَا لَك و ما عليك
ففهمك لِبروزهم على تلك الشاكلة التي أحدثت ضجة في زَمان أجْدادِي ثم زمانِي والزمان الذي يأتِي بعدي
يُعلِمك أن الذي خلقَ فيهم مَوهبة تبرزهم يخلُق في غيرهم .
إن المنتديات و كتّابهم الجاهليين أظهرت لَنا مُبدعينَ نستطيع الرجوع إليهم فَالكمال لله
ربما يبدعونَ في جَانب و في آخر يَحتاجُونَ لِلرجوع لِمُفيدٍ ما يُلقنهم صحّة كتاباتهم .
الأولين تركوا كُل شَيء للآخرينَ ، هُم صح أبدعوا وكتبوا لكن هُنالك مَن سَار على نهجهم
وآخرينَ تعمّقوا بِالنواحِي الأدبية فَالاختلاف لا يقتصِر على الزمن ! فَقد كانَ هنالكَ امور
أكثر بَشاعة من ( نبيذ وفندُق و انترنِت و ملاهي ليلية )!
وبِرأيي لَمات جميل على بثينة و قيس على ليلى و كل أولئكَ المؤرخين في تواريخ الأدب !
فلا تكمن المشكلة الا في جانِب الصدق والشخصية التي تُحارِب لأجل الحُب
فَالذي انتظر حبيبتهُ في الأمس كان باستِطاعتهِ ألا يصدق اتجاهها ، ربما تطرقكَ لِهذه الملهيات
تعطي شَباب أو بنات اليوم / أو بالأحرى تعطي قلوبهم عذراً لعدم اكتمال الحُب الحقيقي او على شاكلته المفروضة !
وذاتهم مَن كانت تنتشر في زمانهم الخمر والميسر و شهوتهم اتجاه الأنثى المَحكي عنها
انها تنتشر الآن لكن لكل عصر أو جِيل طريقة استقبال و تعامُل !
فالحَل فيمن يوجّهونَ أو يُنَمّون بذرة الابداع في دواخلهم الحل فيهم أنفسهم
حتى تطرقك للحديث عن المقالة و الحِوار الأاخير ممتاز ، لكن لو كانَ أحَد آخر غيرك يسأل صديقك هل سيجيبه كما
أجابَك ، كما نقلتَ لنا الصورة و تعمّلقتَ و تعمّقتَ في فن الاستِطراد كما أيضاً طريقة بدايتك بِاستفهاماتِكَ التِي
لَم تسأله عن سبب عدم ذكر اسمه بل عن صاحب الجاموسة حتى وصل معك : لـ كلا وإن تحللها بغل ؟
ليكونَ عدم فهمك نهاية للنص و للحديث و للموقف والمغادرة .

الله يقويك انتَ والطريق طُول ما انتَ بتترحم على طلال مدّاح .
وعليكَ السلام والرحمة .

‏

‏سْقيا
‏قد يكون ذلك صحيا فيما ذهبت إليه ببداية تعقيبك وأنا اقدر هذه الثقة وإن كانت تثقل كاهلي
‏ولا تنسي أن الساحة مفتوحة قديما وحديثا وللفهم طبقات فمنها مالا يتعدى أرنبة الأنف
‏ومنها مانستطيع أن نصنع من نتاجه أجنحة نعتلي بها هام السحب من فرط الفتنة والحفظ هنا للحق اوجب
‏وإن أردت رأي أعتقد به ومؤمن به أن الفتنة تكمن في الموهبة فعندما تردف الموهبة الثقافة والعلم
‏فإن نتاجها يكون خياليا ولا إختلاف على أن الله سبحانه وتعالى يؤتي الملك من يشاء وقد يكون الملك
‏في سن قلم ................ الله أعلم
‏ولي توضيح بسيط وهو في قولي ( المنتديات وكتاب جاهليتها ) إنما كان كناية وليس غيره
‏أي أنهم كانوا السباقون فيها منذ أن وصلنا هذا العالم الإفتراضي وبدأت المنتديات وفرسانها .. فقط ..فقط
‏وشخصيا أقر لهم بفضل كبير وإن كنت في ذلك الوقت في شغل عنها ولم ألتحق بها إلى بعد مضي مدة ليست بالقصير مقارنة بهم
‏المهم أننا عاصرناهم وغرفنا من كل معين صافي كان بها
‏ولاإختلاف أنه كان بها ادباء وعلماء وشعراء شخصيا أعرف أغلبهم وهم قامات كبيرة وكلا في مجاله
‏وقد كان لهم اثر كبير في تثقيف وتعليم الكثير من مرتاديها وكنت ممن شجع ومازلت أشجع مثل هذه القامات
‏أن تكون حاضرة في هذه المنتديات مع أن البعض يحكم بأنها في حكم الرجل المريض الذي ينتظر الموت
‏وشخصيا أرى أنها غير ذلك فكل ماخفت ضوئها في مكان اضاءت في مكان اخر وأكبر دليل هو وجود أمثالك فيها ومن على شاكلتك
‏ابنتي :
‏العرب قديما كان لديهم اسلوب حياة يعيشون عله ويحتكمون إلى عادات وتقاليد ربما هي مستقاه من شرائع صحيحة كمكارم الأخلاق على سبيل المثال لا الحصر في وقت لم يكن من يحكمهم أو يسألهم
‏أو يحاسبهم فالسيف رحب المقلد على أجسادهم وبعضهم ينام وهو متقلدا سيفه
‏ومع هذا كانت النخوة والشهامة والعزة والإباء والشموخ عنوان لهم على إختلاف طبقاتهم
‏ومن خلفه في عصر صدر الإسلام وما تبعه كانت تحكمهم الشريعة والإيمان القوى هذا غير أن الأكثرية منهم كان ممن حباهم الله بأخلاق حميدة وقوة عقيدة لم يكن للمجون في حياته مكان وإن كان ابا نواس
‏وغيرهم ممن تم ذكره بالمقال حاضرا
‏ولا أستطيع أن أجزم فيما لو أن الظروف التى عاشها شعراء هذا العصر ومثقفيها تسنت لهم أنهم لن
‏يفعلوا مافعل هؤلاء وعلى الأصل وماكان نحكم
‏وهذا لايعني العدم بل الخير والخيرين كانوا أكثر في كل زمان ومكان والا ماكان وصل لنا هذا الموروث الأدبي العظيم بهذا الجمال وهذه العذوبة وهذه الصياغة وكلنا يعلم أن موروثنا الأدبي هو تراكمي
‏لذلك أوافقكم تماما ولا أبرئ ساحة أولئك الذين عنيتهم في مقالي
‏وإجابة على سؤالك :
‏فيما لو كان أحد ما غيري سأل صديقي أكان يجيب
‏الحقيقة أن مراسه صعب ولا يأتي إلا بالحيلة ولكنه جهبذ من جهابذة الأدب والنقد بهذا الزمن برغم شيخوخته التى يتعذر بها كثيرا عن لقائي به إلا أنه حين يكتب يذيب حبره ورقه وحين يقرأ يجعل مما يقرأ لوحة اسطوريه وعندما يمارس النقد يصبح في عين قارئه أحب فنون الأدب اليه
‏وإن قال صدق وإن كتب أوجع وإن نصح صدق النصيحة أسأل الله في هذه الليلة أن يشفيه ويبرئ جسده مما فيه وأن يحسن خاتمته ويجزيه عني وعن من تخرج من بين يديه خير الجزاء
‏هههههههههههههه وصلنا لمربط عقده أقسى من عقد مربط الفرس
‏وهو عدم سؤالي عن السبب في طلبه عدم ذكر إسمه
‏الحقيقة أنه من المتحفظين كثيرا وكان له زاوية اسبوعية قديمة جدا في احدى الصحف يكتب بإسم مستعار
‏ويشعر بحريه ومساحة كبيرة يجدها في هذا الشأن لذلك بعد أن عرف أصبح يتلقى الكثير الكثير من الإستفهامات حول تلك الزاوية لامشكلة لديه إلا في الوقت ومؤمن أن مامضى فات
‏أما مسألة الكوز وما تلاه :
‏فالأمر كان مهما بالنسبة لي لأنه كان سيعرب لي وجها اخر ولذلك كنت حريص
‏وهو رجل شديد الذكاء وعندما أحس أنني قد أدركته ولم يبق بيني وبينه الا خطوة عندما ذكرت له هرطقة دكتور الساحة( كاتب قديم ) رمي لي شبيثا والأحص ليشاغل عقلي بها ويفتح لي متاهة جديدة يدخلني بها طائعا
‏رحم الله صوت الارض أبا عبدالله وأسكنه فسيح جناته وغفر لنا وله
‏أعود :
‏لاكون مرحبا بك وبما جاد به فكرك وقلمك
‏والحوار معك كان ممتع
‏حياك الله وحيا قلمك ياابنتي
‏مودتي وشكري العميق لك

‏

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اني ماانساك

قد اقف واطيل النظر امام
أبداعك الجميل الراقي
فأسلوبك دائماً راقي يشد من
يقف عليه سلمت أناملك الرائعة
تحياتي

‎

‎اني ماانساك
‎ربي يسلمك من كل مكروه
‎مودتي وشكري لك

‎

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف منفرد

..


وربى

انى قرأت حرفك مره

وجلست الى كيبوردى اكثر من ربع ساعه
لا اعلم كيف ارد

لكنى انتهيت الى كتابة هذا السؤال

( وان كنت قد علمت الاجابه من بعض الكلمات فى مقالتك )

وس اعود ل اتناقش معك

لكن قبلها فضلا

هل انت درست الادب العربي ؟

‏

‏عزف منفرد
‏حياك الله وبياك ياولدي
‏لن يعجز امثالك مقالي المتواضع
‏وفيك الخير وأنت كاتب جميل وفكرك خصب
‏واجابة لسؤالك
‏نعم درست الأدب ولم أفلح مثلما أفلح غيري ولنا فيه ماقد كتبه الله وقد رضينا بما قسم لنا
‏انا والمتصفح وماكتب فيه ملك لك عد متى شئت سأكون في استقبالك بحرارة
‏شكري ومودتي لك بني

‏

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوميديا

مرحباَ أو ربما مرحبتين

حياك الله أستاذنا القدير ( الناقد الأدبيِ)

كالعادة تَروقني وجداا مقالاتكَ ولا تعد خربشة العبد الفقير لله
(أنا ) ردا على ما جاء في مجمل حديثكَ ضف إلى ذلك حد الإنبهار بِأسلوبك الفريد الذي لا ننفك نتعلم منه ونستقي ...

لكن أحيانا .. تراودني الأسئلة ذاتها .. وأجيبني مختصرة الطريق أن عقولنا أرحب من أن يضيق الفهم عليهاَ عن محاولاتهم وانسكاباتهم - إن لم نبالغ ولم نجاوز حد الإسراف فيِ تبجيل من لاَ يستحق وكم يبتسم القلب لما يقرأ " مقالاتٍ " مليئة بالأسئلة و الاستفهام حقا لما يحدث
ولَكم يبتسم القلب - أيضا- لدى رؤية العقول متنورة وتنير ما حولهاَ
فاعذرني -رعاك الله - على انسكابٍ لرؤيةٍ وحرفٍ مني ها هنا قد لا يعلو مقامه ولا يغلو قوامه.. لكني رأيتها أنسب ساحة وأرحب باحة لسكبهِ

(الكتابة فن) انتهكَ قوامه بعض اليساريين بـنقطةٍ أدرجت فوق حاء الحرف
فأصبحت و يا للأسف خَرَف فانبطحوا يكتبون بافتراضية تجعلناَ نَستفهم لماَ
فعلمتُ حينهاَ أن الاستلطاخ الذي طفح بكيله قد شَقَرَ حواجب عقولهم قبلَ أحرفهم و أناملهم و أن بعض الشِلَل ( الكِتابية) قد أزاحوا عنا بعض ما كنا نجد من روعة المفارهة ، نحن هنا لا نزكيِ أنفسنا ولكن لدينا من الزاد المعرفي وفينا من الأدب ما يجعلنا نميز و نستقرؤ اللامبالاة في شخصية بنت المسكتفيِ ومجاهرتها بهوى نفسها في صالونات الشعر التي كانت تقيمها ويدعوني الحديث عن هذه الشخصية التي جمعت كل المتناقضات إلى إسقاط الأمر عن حاضرنا فَكلانا يذكر كيف ارتفعت بَعض الأصوات نشازًا وهي تهتف " مدافعة" عنها وهي القائلة في غمرةِ نشوتها :
و أُمكن عاشقيِ من صحنِ خديِ
و أعطيِ قُبلتيِ من يَشتهيهاَ ..
ويظهر بعض " المثقفين" و أتحفظُ على التسمية في جدلٍ عقيمٍ يغرقون فيه كل من تحدث إليهم عنها
أو ناقشهم حتى صار نقاشهم " كالصياحِ " مغالبة واضحة الأنانية بل ويقولون فيها أكثر ما قاله مالك في الخمر و بقي الجدال فيهاَ على حاله كدار لقمان وما يكتبون على انه أدب إن هوَ إلاّ صيحة في وادٍ غير ذي زرع ولا أخفيك أن كلامك ذكرني بالغالي والديِ رحمه الله واسكنه فسيحَ الجنان حين كان يذكرني في كل مرة بالمثل العربي
" زاحم بعود أو دع" فقررت من يومها أني لن أكون في صفِ و إن جنحَوا للشخبطةِ فاجنح لهاَ .. و توكل على فهمهم
قد كتبتَ ما صَعُب على غيرك سيديِ وكَان مطويًّا من الأزمنة أحقابا
ومع ذلك ما زال كل طرفٍ يلوح باللائمة على الطرف الآخر دعنا نقتصر الحديث في هذه النقطة على الساحات الالكترونية
فلماذا نترك الساحة لمن ليسوا أهلاً لهاَ
صدقني الآن بتُ أكثر ايمانا من ذيِ قبل انه في الأفق بصيص أملٍ يكبر يوماً بعد يوم إن تضافرتِ الجهود، وانحلّت عقدة " كل قيس يتغنى بليلاه " وما ذلك على الله بعزيز ثم هذا ليسَ على من يريد تطوير لغته وأدبه وفهمه ومعرفته بمستحيل
وقد قالوا
من مشى على الدرب وصل فقط أن تكون البداية على دعائم ومقومات راسخة







لولا أني رأيت أنني سأفسد هذهِ الحقائق هنا لأطلت الكلام على ألا يكون إستطرادي وبالاً علي
فاقبل سلامي واحترامي الوافي لحرفك الفذ ولشخصك الكريم

ابنتك / أم البتول

‏

‏نوميديا
‏كم تمنيت أن تكون أكثر من مرحبتين عندما قفلت قراءة تعقيبك ففي غزارة فكرك يستحسن الطمع
‏ابنتي
‏جرت العادة في كل عصر أن يكون هناك اناء لهذا الأمر ويحمله من لايخفى عليكم وصفهم
‏لكنهم لا يعدون قدرهم وحتى وإن وصلنا سابقا ولاحقا شيئ من مبانيهم فثقي أنها لم تصمد
‏إلا لأنها التصقت بأدبنا العربي الأصيل .... هذا عن السابقون
‏أما اللاحقون فالعصر الذي نعيش به هو عصر المادة وعصر امتلأ بالنفاق فإنتشرت تجارة
‏جديدة يسميها البعض ( تجارة البقاء ) حيث أن بعض هؤلاء يتم صنعه وتلميعه وإختلاق تاريخ
‏له ليسد مكان أو يكون على جبهة ما سواء كان كاتبا أو شاعرا أو حتى ناقدا
‏إمتلأت الساحة ولكنها لم تخلوا من المنصفين مهما بلغ حجم أولئك إلا أن الخير هو الأكثر
‏( الكتابة فن )
‏من هنا وحتى قفلت كان إستعراض رائع وبهي قرأته أكثر من مرة
‏مما يبعث في النفس الطمئنينه في هذا العالم الإفتراضي وجود عقول نيرة تعي ماتقول ومايكتب لها
‏وترعف الغث من السمين
‏جميل أنك أثرت هذا الأمر وجميل أنك مازلت تذكرين ذلك اللقاء الذي جمعنا في ذلك النقاش المطول
‏وهنا أقول:
‏الأدب وصلنا قطعة واحدة كثقافة امة ولم يتم إخضاعة للغربلة
‏لذلك من الصعب على من عنيتهم وخصوصا من جادلنا في هذا الأمر أن يثبت عكس ماجاء وما نقل حرفيا
‏فشعر ولادة ومن عاصرها وصل كما هو في قالبه الذي بني عليه وفيه
‏وعندما نقول نحن أن شعر ولادة فيه مجون وننقله كما جاء
‏لايجد أحدا ما يعترض به علينا إلا من أراد جدالا
‏فلا نحن كتبنا على لسانها ولانحن نتهمها وإنما هي قالت وهي فعلت ونقل لنا الأدب كما هو
‏نحن نحكم على شعرها وأما هي فالله مولاها وهو وحده من يحاسبها
‏أيضا شعر ابي نواس
‏نقل ديوانه بمجونه ونحن كقراء ومهتمين بالأدب يهمنا الديوان وليس شخص ابي نواس
‏أهو للجنة أم للنار فالله سبحانه وتعالى غافر الذنب وله في خلقه شئون
‏كل ما اردنا هو أن نوضح الطريقة التى كان عليها هذا وذاك فقط
‏لايهمنا إن كان تاب أو لم يتب فهذا عائد إليه وإلى ربه وما ذكرنا إلا مافي كتبهم وجدنا
‏رحم الله والدك واسكنه فسيح جناته افضى إلى ماقدم وأورثنا ادبا على لسان نوميديا
‏فبارك الله فيك وفيما تعلمت وجزى من علمك عنك خيرا
‏وأنا اكثر إيمانا منك أننا بخير وأن هناك طلائع خير وبركة يحمل مشعلها شباب خلقوا أدباء
‏بفكرهم النير الذي يميز الخبيث من الطيب والغث من السمين
‏ويسعون على طريق صحيحة لتصحيح المسار ومحاولاتهم جادة ويكفي أن نستشهد بك وبمن في هذا المنتدى ممن نراهم ماشاء الله تبارك الله
‏لا أعرف حقيقة هل انت جادة في أنك ربما كنت ستفسدين المقام وإن قلت أنت هذا فمن يمكن أن يصلحه
‏تمنيت أن حديثك طال واستعراضك المذهل استمر
‏حياك ربي وبياك يـ ابنة ابيها
‏راقني واسعدني ماقرأت في تعقيبك وطمئنني يـ ابنتي
‏كوني هكذا دائما
‏شكري لك ومودتي خالصة

‏

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُلاف !

\

طق حنك ..
راق لي العنوان ..
لكن طق الحنك الذي هنا على أصوله !

لي عودة ...

وقريبة جدا !

inkflower:

‏

‏سْلاف
‏اهلا بك مقدما
‏عودي متى شئت سنكون بإنتظارك وبعودتك فرحين
‏موفور الشكر والمودة

‏

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حماد

و لأكن دقيقا كثرة التفصيل والاستطراد في جزئية الفكرة الواحدة لا يجيده إلا قلة قليلة من كل الكتاب العرب

وقفت عند هذه كثيراً
بالرغم من أن الوقفات هنا كانت متتالية ومُجبرة على الوقوف
بمشيئة مني أو بإجباري على الوقوف
لكن موضوع الاستطراد شدني أكثر // حيث الكثير والكثير
من كٌتاب هذا الزمان يتسطردون في كتاباتهم / ويسهبون في
تصوير الفكرة أو جزيئتها// لتجد نفسك كما تفضلت
أمام مسلسل مكسيكي من حلقة الى ثلاثون حلقة تجد نفسك
أنه لم تُضِع شيئاً أو لم يَضِع عليك شئ مهما فاتك من حلقاتك
التأمل هنا بما نثرته واجبٌ على كل قارئّ/كاتب/
ففيه الكثير من المغازي / والكثير من الإفادة لو اخذنا
فقراتها منفردة وحللناها كما يجب

أيها الوتر
وترياتك هنا جدا اعجبتني حدَّ كبير الإستطراد القرائي
محبتي وعظيم امتناني لهذه المُثرية منك
تقدير وتقييم ونجوم
وطلب السموحة لنقلها لقسم المقالات
فإن لم ترق لك اعدناها حيث تريد

والمكافأة المستحقة والنشر

‏

‏احمد حماد
‏عميدنا ومضيفنا
‏مقولة : ( الإستطرد فن لمن يجيده ووبال على من يجيده ) هي لشيخ الإسلام العظيم
‏الشيخ على الطنطاوي رحمه الله وهو ممن يجيد هذا الفن كما اشرنا في المقال
‏وصدقني قليلون هم من يجيده والكثير الكثير من يتوه في اتونه وبحوره
‏يقال لايكرم المرء في داره والدار دارك والمكان مكانك
‏فأهلا بك في جانب من اكاديميتك
‏وهنا لي وقفه وهي :
‏أنه اعجبني كثيرا إسم المنتدى ( أكاديمية ) وربما هو فأل حسن خاصة وأن لديك كتاب يستحقون
‏الإسم ذاته ماشاء الله نتمنى أن يتم الإستفادة منهم وأن يكونوا عونا لهذا المكان وأن لايبخلوا على أخوانهم بما فتح الله به عليهم
‏أكرمت وبالغت في اكرام وتر
‏وهو لك ممتن وعاجز عن الشكر
‏وفيت وكفيت واستقبلت بوجه فرح مسرور وهذا غاية مايرجوا الضيف من مضيفه
‏وإن كنت زدت فزادك الله من نعمائه واكرمك
‏موفور شكري ومودتي يا احمد

‏

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

‏كنت قد كتبت تعقيبي على ردودكم على الوورد ومن ثم اضفتها
‏والحقيقة أنه لم يسعفني الوقت للرد على الجميع وان شاء الله تعالى غدا سيكون لي وقفة اخرى مع بقية الردود لكم مودتي وموفور شكري مقدما ياكرام

سُلاف ! ,أعذب ميسان معجبون بهذا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان

:. وتر

أهلا ومرحبا بأبي اللغة بيننا أستاذا ومعلما لأمثالي سيدي

سأتحدث عن نقطة وجدت أن الحديث فيها ربما يكون به خير
أو حتى التمسك بأطرافها
فالمقال بروعته وبكل مافيه مادة دسمة أدرج بها العديد من القضايا
فأقول مستعينا بالله ومتوكأ على قلة حيلتي

"
!
ربما كل مايحدث وتراه هو بسبب القطرية
والتى كثيرا ماتحدثنا عنها ورفضها أدباء ونقاد كبار مثلكم سيدي
وهنا علينا أن نعلم أنه من البديهي أن نتطرق إلى المعالم الأساسية لهذا الأدب
والقضية الأساسية هي
قضية المفهوم نفسه أي الأدب العربي المعاصر
فلا يخفاك السؤال الملغوم والمسموم الذي يطرحه البعض ممن لايخفاك أمرهم
وهو : هل هناك أدب عربي معاصر واحد أم ثمة مجموعة من الآداب العربية؟
فعالمنا العربي منطقة كبيرة مكونة من دويلات
وهذا يعني سعي إلى التقسيم
بمعنى أن يكون لكل دولة ادبها وأدابها وثقافتها
وهذا مجرد مجرى أو قناة آخرى من القنوات والخنادق التى يراد لنا أن نسير بها
فمن غير المعقول أن يكون هناك أدب سعودي وأدب سوري وأدب عراقي وأدب مغربي وادب جزائري ..... الخ
يستحيل أن يكون بديلا للأدب العربي المعاصر
الذي هو إمتداد للأدب العربي منذ فجر التاريخ
من الجاهلية مرورا بالإسلام إلى دول الطوائف وإرتباطا بما جاء بعدها
وهنا نتكلم عن إرث أدبي ثقيل في وزنه وميزانه
مرتبط إرتباط كلي ببعضه البعض من الخليج إلى المحيط ومن اقصى ماوصلت إليه الفتوحات إلى أقصاها شرقا وغربا وشمالا وجنوبا
وقد تعدى فعليا اللسان العربي من قوته وقبوله من كل لغة
وبقلة حيلتي أتهم الحداثة بهذا الأمر فهي تريد أن تعري الأدب
وتدخل من باب التقسيم للثقافة وأن لكل بلد مايقبله وما يرفضه
والحقيقة أن الخروج إلى القطرية امر صعب

فحيدر حيدر على سبيل المثال اديب سوري المولد ولكن روايته الشهيرة:
(وليمة لاعشاب البحر )
تدل دلالة قطعية على أنها قفزت على مايسمى الواقع القطري

أيضا الدكتور عبدالرحمن منيف أحد من استشهدت بهم في مقالك
هو كاتب سعودي قفز على القطرية في رواياته
( مدن الملح ) و ( شرق المتوسط )
وغيرها من روايته التى لم تصغ الواقع القطري السعودي أدبيا بقدر ماصاغت اشكالية إجتماعية وحضارية عربية
فهو قد عصى كل التصنيفات القطرية
اخيرا وليس بأخير لأسماء قامات في الأدب
أختم بالريس كما تسميه :
نزار قباني
والذي تجاوز بشعره بشقيه الغزلي والسياسي الواقع القطري السوري

أعتذر فربما أكون ممن لايجيد الإستطراد
ولكن أحببت أن أجيب على بعض التساؤلات التى وردت بين السطور
عن الأسباب التى وصل إليها البعض وهم في حقيقة الأمر يحسبون على واقع الأدب العربي العريق
قد أكون تهت ولكن في مثل حضرتك لاأظن إلا أنني فعلت
ههههههه

:. الخلاصة
ما أود الوصول إليه هو أن الدفاع عن الأدب العربي كان شرسا في وجوه بعض المرتزقه
والمسمى وحده ككتلة واحدة ( الأدب العربي ) هو مخيف بالنسبة للنباشين والمتسلقين
فلم يكن أمامهم إلا البحث عن طريق للبروز بشرط أن لايقعوا في مواجهة مع هذا المارد الذي لم يستطيعوا أن يوقفوا عنفوانه وقوته وإستمراريته
وفي نفس الوقت لم يجدوا لهم مكان به
إذ أنه لايقبل إلا من كان يستحق أن يكون فيه ومن اربابه


تحياتي وتقديري وفااااائق إحترامي لكم سيدي

أعذب ميسان

‏من نادى بالقطرية يااعذب كان ضيق الأفق وأعتقد أن من أفاق من غفلته عاد لرشده
‏وإكتشف أن القطرية أول الخاسرين بها هو الأديب نفسه سواء كان كاتبا أو شاعر
‏أو حتى روائيا
‏فهي تلقي بضلالها السلبية أول ماتلقي عليه هو نفسه حيث أنها تمنعه من الإنتشار
‏وفي ذات الوقت هو لايستطيع التعمق في بيئتة وخاصة عندما يكون هناك حدود
‏أو هناك خطوط حمراء ولكن عندما يكون الحديث عاما يعطيه هذا مساحة أكبر
‏لينتشر داخل صناعته وبها أيضا
‏هذه مسألة ربما هي في تهالك حتى وإن سمع اصواتا نشازا من هنا أو هناك
‏حييت اعذب
‏لك موفور الشكر
‏مودتي

أعذب ميسان معجب بهذا